إستـيـقظت من نومي متأخراً كعادة كل البـشـر على هذا الكوكب البـيـضاوي الشكل، أثناء سيـري المتـرنـح المتخبط مررت على ذلك الجزء من الحائط الذي لا أدري التـسميـة الصحيـحة له، فهو جزء صغيـر يكفي بالكاد لتعليق نتيجة حائط عليه، موجود بـيـن بابـيـن، باب غرفة النوم و باب غرفة المكتب، تسمرت قليلاً أمام هذه النـتـيـجة المجبـر على تعليـقها، وقفت في سكون لعدة أسباب، السبب الأول هو أني ليس لدي غرفة مكتب!!، إنما هو مكان مربع الشكل طوله مثل عـرضه 4م في 5م، يـوجد به بعض الكراكيـب و في ذلك الركن البعيد الهادي منه أرى على إستحياء ...................
تحت الطبع
بقلم م / مصطفى الطبجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق