تعلمنا منذ الصغر أننا لا يجب أن نجادل الأحمق، لييييه؟؟ لأنه سيغلبنا دوماً بحجته، أينعم هي "حـُجة" أو "حِـجة" أي كلام، لكن في النهاية النتيجة الوحيدة بعد ما حل بنا من ضيق خلق أن رأس الأحمق قد إنشقت إلى نصفين زي الشمامة بسبب الكرسي اللي نزل فوق دماغه، أيضاً تعلمنا أن السفيـه عندما يتكلم فالرد عليه دوماً لا يكون بالصمت، إنما يكون بـ40 قلم على قفاه، لييييه؟؟... جايز يفوق من اللي هو فيه.
الأسوء من ذلك أن تجد ذلك الشخص قد حل ضيفاً في برنامج ما!! على الهواء مباشرة أو من الترعة اللي ورا البيت، مش مهم، المهم أنه بعدما بعثر أفكاره وأقواله على المشاهدين، ستكون النتجية الوحيدة هي تكسير التلفزيون على دماغ اللي جابوه برضه، لذلك من المسلم به أنه إذا تم إستضافة أباجورة أو رجل كنبة أو كيس بلح الشام في البرنامج بدلاً من هؤلاء الحمقى ستخرج الحلقة أكثر إفادة بالنسبة للمشاهد... واللهم إني صائم.
هذا هو المطلوب إثباته، بعض الأشخاص الذين يعيشون بيننا، والذين فرضوا أنفسهم على الوسط الثقافي والساحة الثورجية في مصر لا يختلفون كثيراً عن الجماد، بل إن بعض الأجسام الجامدة تكون لها فائدة ما، أما هؤلاء الدخلاء فكل فائدتهم أنهم يركبون الموجة، أو يتسلقون فوق أجساد الشهداء، أو يصرحون بتصريحات غوغاء دهماء، وفي النهاية عندما تواجههم بالتهم المنسوبة لهم تكون الإجابة "أنا أنفي كل هذه التهم"... طبعاً بعد اللعب قليلاً في المناخير... وسلملس على مناخيرك يا عمرو بيه.
يا حضرات، ليس معنى أن شركة مياة غازية "على واحدة ونص" أعلنت أنها تريد التغيير، أن تصبح تلك الشركة هي الراعي الرسمي والحصري للثورة، وليس معنى أن قوتنا في قوة كل "واخد"، أن إحدى شركات "المخمول" تصبح هي من أشعلت نيران الثورة، لأنه إن كان هذا صحيحاً لابد أن نعلم هو مين كان "واخد" إيه؟؟... وفييييييييين؟؟
وتكملة للمسلسل الهيستيري، فإن كانت تلك الشركتان تحملان الميداليتان البرونزية والفضية في إشعال الثورة، فإن من يحمل الميدالية الذهبية هو النادي الأهلي بدون منازع، هو نادي "الشياطين الحمر" كما يقال، يعني نادي شرير وبيحب يولعها، كما أنه كان المستفيد الوحيد من توقف الدوري وقتها، لذلك الأكيد والمؤكد والمضمون والموثوق فيه أن النادي الأهلي هو من كان يدعم الثورة، ويغذي الثورة المضادة في نفس الوقت، حتى يطيح بالزمالك، وقد كان له ما أراد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق