الأحد، 1 أغسطس 2010

يا إبن بلدي

يا إبن بلدي ليه في كل بلد متهان
حتى جوة بلدك بقيت غريب و جعان
الله يرحم أيام كنت فيها سيد الشجعان

يا إبن بلدي ليه ضربوك في السودان
مين رخصك و خلاك و لا الحيوان
دمك مباح زي ما تكون مش إنسان

يا إبن بلدي الله يرحم زمان
فاكر .. و لا بينك نسيت إنت كمان
فاكر ثورة الجزائر و حرب اليمن و تحرير الجولان

يا إبن بلدي إنت أصل البنيان
كان العرب زمان يعملوا من سكاتك بيان
و كان بس زعلك .. يتاخد في الحسبان

يا إبن بلدي ليه كبريائك تعبان
ليه كرامتك منداسة في كل مكان
و ما بين إمبارح و النهاردة شتان

يا إبن بلدي طمعت فيك الجبان
طمعت فيك الحرامية و الغيلان
و سابوك مش لاقي تاكل سابوك عريان

يا إبن بلدي بقيت في طي النسيان
حتى تاريخك بقى بس مليان بالحيتان
كأنك مكنتش أو كأن البعيد جربان

يا إبن بلدي بقيت زي الخرفان
بتنضرب و تدبح و تتعلق على العمدان
و لا نسيت اللي حصل في لبنان

يا إبن بلدي راح فين شعور الأمان
إيه مات !! و لا فات الأوان
و لا خلاص !! إتلغى بفرمان

يا إبلدي فوق ليه كده نعسان
راحت فين العزيمة راح فين الإيمان
ليه كده عايش في عالم من التوهان

يا إبن بلدي شيل عنك تراب الزمان
و إرجع زي الأول عيش في إتزان
و إحمي بلدك و عرضك اللي إتهان


بقلم م / مصطفى الطبجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق