الأحد، 1 أغسطس 2010

الحدوتة

هاحكي لكم حدوتة أغرب من الخيال
بس هي حقيقية .. حدوتة شوية عيال
إفتكروا نفسهم حاجة أعلى من التلال
أو ملوك و الكل عندهم شغال
و هما غلابة محرومين من راحة البال
فيهم التاية و اللي مرتبه مش حلال
فيهم الفاضي و اللي شغال بقال
أخلاق مين ؟؟ .... هما الإنـحلال
و الكرامة ... في إضمحلال
الخسة فيهم تتعبى في شوال
قوام نسيوا مين اللى ربى و مين اللي شال
لا إحترموا أخ و لا أخت و لا خالة و لا خال
كل يوم نسمع منهم كلام عننا إتقال
كلام مايتقلش غير من واحد دجال
راضعين كره و غل و ظلم مش لبن أطفال
عاوزين يهدونا ؟؟ حد يهد الجبال !!
بس لو غريب سمعهم و ده إحتمال
هيتوه معاهم في دوامة الشلال
هيشلوا تفكيره و يكتفوه بالحبال
عاوزينه يصدق كده من غير سؤال
عاوزينه أعمى مايشوفش من الغربال
فا يسحبوه وراهم زي البغال
مش حبا فيه .. دول كارهين الجمال
أي حاجة حلوة عملولها إغتيال
مش كنت بتعزنا !! إيه غير الأحوال ؟؟
و كلامك عننا بقى من حال إلى حال
إيه صدقت ؟؟ سحروك بالمال ؟؟
يالا مش مشكلة .. زادوا النعال
إنما لو بتفهم و دماغك شغال
هتلاقي كلامهم نصه كدب و نصه إحتيال
هتشوف عينهم مليانة إستهبال
هتلاقي فيهم الرقاصة و فيهم الطبال
هتشوفهم كلاب سعرانة فاكرينها أدغال
و هتبقى إنت الضحية و عليك الإحتفال
ليهم عزيز ؟؟ ... هاع .. هو ده المحال
صبرنا كتير و ده طبع الرجال
العزة عندنا ألوان و أشكال
إحنا اللي عليناهم و تشهد الأفعال
قابلونا بالغدر و كلام بطال
نقول ايه بقى ده طبع العيال

بقلم م / مصطفى الطـبـجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق