الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

خرجت و لم تعد

صحيح .. أيـهما يـسبـق الآخر البيضة أم الفرخة، البعض يقول الفرخة كفاية ( بيض ) لحد كده، و البعض الآخر يقول البـيـض كفاية فراخ ( مسرطنة ) لحد كده، و الشيئ بالشيئ يذكر مادام الجـو العام أصبح يشبه المزارع التي أفـلست نـتـيـجـة إنفلونزا الحـشـيـش فلابد من السؤال عن فريق إسمه ( مزارع ) دينا، لماذا لم يصعد إلى الدوري الممتاز بعد أن هبط إلى دوري المظاليم اللي مش لاقيـيـن ياكلوا، هل إعتراضاً على المباريات التي أصبحت تدار بحكام أجانـب و كـأن الحكام المصريـيـن بـصيـفوا طول السنة في مارينا، أم لأن ( دينا ) خرجت و لم تعد.
و من في مصر خرج و عاد؟؟، القيـم خرجت و لم تعـد، الأصالة خرجت و لم تـعـد، الجدعنة خرجت و لم تعـد و البحث مازال جاري و من يجد أي منهم يتجه لأقرب فـرع لمستـشفى الخـانـكة و عشانا عليك يا رب، بس هنـجـيـب منيـن العشا و العيال عمالة تزيد كل نص سـاعـة عيـل كأنـنـا في سبـاق مـع الزمـن و مع أنـفسنا و إنـشغـل الجميع عن البحث عن لقمة العيش بالتمحيص و التـدقيـق في فتاوي تحديـد النـسل و هل يا ترى حلال أم حلال نص نص؟؟؟
و من حـلال لمـنـال يا قلبي ليه مابتعرفش تنام، بـتـحب و لا المرتبة قطنها باظ و عاوزة تـنـجـيـد، تعـوز مع نفسها بقى، القطن غـالي هذا إن كان موجوداً، لذلك سترتفع أسعار جميع الملابس، حتى الملابس التي لا تحتوي على قطن و خامتها 100% ألياف صناعية، إنها لعبة التحكم بالفـقراء و الضعفاء الغلابة، تماماً عندما إرتفع سعـر بنـزيـن 80 ليصبح 90 قرشاً، كثير من سائقي الميـكروباصات زادوا الأجرة بحجة غلو سعر البنـزيـن، مع أن سياراتهم تسيـر بالجـاز، يعني ناس تاكلها ( بـجـاز ) و ناس تاكلها على ( الجاهـز ).
جاهزين تسمعوا نكتة، أم أن أزمة القمح واكلة دماغكم، حتى الأغاني الشعبـية أصبحت تـأكل الدماغ، و كأن المطربـيـن الشعبـيـيـن تحولوا من الفن إلى أكل دماغ البشـر، هم أحفاد عـمّـو دراكولا إذاً، كل الأغاني الشعبـيـة الآن تـدور حول السيـجارة البـني و البـانـجـو و البـيـرة الستيلا، لا يهم هل شربت واحد بـيـرة مشبرة أم إثنان أم ثلاثة، المهم إنك تـقـوم تـقـف و إنت بتسلمني البضاعة، و بعد الإستلام و التسليم شيل الواد من الأرض.


بقلم م / مصطفى الطبـجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق