الثلاثاء، 1 مارس 2011

التشويش على فرن العيش

نظراً للتشويش المتعمد من قبل بعض العناصر المخربة على فرن العيش، أجبرتني الظروف على شراء العيش غير المدعم، و غير المفيد، و غير القابل للهضم... و إن كان قابلاً لأمر واحد فقط.



لأن الأخبار تتناقل من هنا و هناك أن من يقوم بعملية (التشويش) لا بد أن يكون (شاويش) في مكان سري لا يعلمه أحد، لذلك تجد أن كل من يحاول التشويش على أي قناة فضائية سواء كانت قناة أطفال أو حتى قناة بحرية سيكون مختبيء داخل سيارة ميكروباص متقفلة و اقفة أمام البوابة الرئيسية للمستشفى العام.


ذلك الشاويش المتخفي في زي باشتمرجي بالتأكيد تابع لجهاز أمني معين، و السؤال هنا هل جهاز أمن الدولة أفضل أم جهاز العروسين؟؟؟ و هل يشترط أن يكون أمن الدولة تابعاً لعبد الرحيم عمر، أم يظل جهاز العروسين تابعاً للوزارة الجوانية؟؟؟


بالأمس سألت أحد أصدقائي عن سبب عدم رؤيتي لسيارته منذ فترة طويلة، أخبرني أن هناك شخصاً ما "شاوّش" على السيارة!!! كلما أراد أن يتقدم بها للأمام ترجع به للخلف، و إحترس من فضلك الديمقراطية ترجع إلى الخلف.


أو ربما هي الثورة التي ترجع للخلف، أو يحاول البعض إعطاءها زقة للوراء، أو تحريفها عن مسارها الأصلي، أو إلباسها عباءة تعطيها شكلاً آخر، أو الإلتفاف من حول مطالبها، أو شنكلتها و هي مازالت تتعلم أول أصول المشي.


ألاعيب كثيرة تحدث من قبل أعضاء سابقين للحزب اللاوطني السابق، هم يحاولون القيام بأي مما (سبق)، أو بكل مما (سبق)، و كأنهم داخلين (سبق)، لذلك نحن أبناء الثورة سنقوم بثورة مضادة لثورتهم المضادة، سنقوم بدفع الميكروباص اللي "بيشاويش" على فرن العيش إلى الوراء جايز نطلع برغيفين عيش يرموا البدن... أو يرموا البلد.






بقلم م / مصطفى الطبجي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق