أتمنى كثيراً أن يأتي يوم السبت، ليس لأنه أجازة رسمية، ليس لأنه يوم الإستفتاء، ليس لأنه أول إختبار حقيقي لإرادة المصريين، بل لأنه سيكون نهاية لهذا الجدل.
تريد أن تختار (نعم)؟؟ هذا حَـقك، تريد أن تختار (لا)؟؟ هذا حَـقك، تريد ألا تشارك في العملية؟؟ كات كسر حُـقك، لأن هذا هو الإختيار الوحيد الذي سيرجع بنا إلى الوراء.
قالوا قديماً إدي ظهرك للترعة... عمر البلهارسيا في جتك ما ترعى، لذلك إدي ظهرك للإستفتاء على الدستور... عمر الديمقراطية في بلدك ما ترعى، و لأن العلاج بالمجااااان، فإن التصويت في كل مكان.
أي كان وراء من يقول نعم أو من يقول لا، فلابد أن تكون أنت سيد قرارك، أن تكون مقتنعاً بوجهة نظرك، لا بأس أن تتغير وجهة نظرك من وقت لآخر، الأهم أن تظل مبادئك كما هي.
و لأن المبادئ لا تتجزأ، و الأفكار لا تتوقف عن الطيران، و الأموال لن تلبث إلا و أن تظهر، يجب أن يعلم كل منكم أن ثمن الصوت يساوي بالميت قوي و من غير فصال 85 مليون جنيه.
يعني بلاش واحد يضحك عليك و يقولك هاديك 150 جنيه، و بعدين يزغلل عينك و يرفعهم لـ 250 جنيه، و بعدين يجيب من الآخر و يدفع 400 جنيه، و يقولك و يوصيك الوصايا العشر إنك تختار نعم أو لا.
إعرف إن شخص زي ده أكيد أكيد مش عاوز مصلحتك، و مش عاوز مصلحة البلد، شخص زي ده مش فاهم إن التصويت بقى بالمجااااان، شخص زي ده حلال إنك تاخد منه فلوسه و تختار الإختيار اللي على مزاجك إنت مش اللي على مزاجه هو، شخص زي ده عادي جداً إنك تقلع اللي في رجلك و تخبطه على أم رأسه .... بس بعد ما تاخد من الفلوس يا فالح ... دي لقمة عيش طرية برضه.
بقلم م / مصطفى الطبجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق