الخميس، 10 مارس 2011

البرنس... ثم البرنس


كما وعدت أعزائي القراء اللي أعرفهم واحد واحد و إسم إسم و بيت بيت و حارة حارة و زنجا زنجا أن كلامنا قد إنتهى تماماً عن هؤلاء اللي مايتسموش، أو من كنا نلمح عنهم قديماً بـ "بسم الله الرحمن الرحيم الله و أكبر الشر برة و بعيد"، اليوم صفحة جديدة و بداية جديدة، اليوم سيكون الحديث عن كلمة "البرنس" و أثرها في اللهجة العامية، لأنه وجد أن لها إتنين معنى مش معنى واحد.

المعنى الأول يكتب هكذا... (البرنس)... بضم الباء و ضم النون، مكانه دوماً أن يكون معلقاً على ظهر باب الحمام، و لازم يكون الحمام هنا أفرنجي مش بلدي، يستخدم دوماً بعد الإستحمام، و لا أعرف إستخدام آخر له أو مكاناً آخر يعلق به إلا عندما رأيته معلقاً مغلفاً مكوياً داخل دولاب غرفة النوم الملحقة بغرفة مكتب نانوس عين أمه.

المعنى الثاني يكتب هكذا... (البرنس) برضه... لكن بكسر الباء و كسر الراء، سمعنا عنه قديماً أيام الملكية، سمو البرنس راح، سمو البرنس جاي، سمو البرنس في العزبة، سمو البرنس في عصر الطلعة الجوية ليس إلا كلب!!! كلب كان يعيش منفرداً في قصر العروبة له مجموعه من الخدم تقدم له الطعام وتقوم بخدمته، إذا مرض لا يوجد ما يمنع من علاجه في الخارج على حساب الدولة و أحياناً على حساب الرئيس الخاص.

لذلك عزيزي القارئ عندما يعكنن أحد مزاجك و يضيع الحجرين من نافوخك يمكنك أنه تسبه و تلعن سلسفيل أهله بإحدى الجملتين، الأولى ستكون "آه يا واد يا إبن البرانس" و هذا يشير إلى أنك سوف <تعلقه> من قفاه، و الثانية ستكون "ده إنتوا عالم ولاد برنس صحيح" و هذا يشير إلى أنك سوف <تلحسه> تراب السكك.


بقلم م / مصطفى الطبجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق