أرسل لي أحد القراء الذي هو واحد من أصدقائي الكثيرين - حوالي 6 أو 11 كده- بملحوظة طريفة للغاية، قال فيها "أنا ملاحظ إنك في أكتر من مقال بتذكر إسم خالتك أم أشرف و آخرهم مقالة (إتفاقية نشر الغسيل)، أنا عاوز أعرف مين أم أشرف دي اللي إنت مبهدلها معاك و هل يا ترى أشرف عارف باللي بيحصل ده و لا في غيبوية هو كمان".
صديقي هذا كان صريحاً معي للغاية، و ردي على هذه الصراحة لن يكون أقل منها قوة، لذلك قررت تفجير المفاجاة التي كنت أخفيها منذ أكثر من شهر، أم أشرف أو خالتي أم أشرف كما تعودت أن ألقبها هي مفجرة ثورة 25 يناير، هي من أشعلت الشرارة الأولى من مطبخها بواسطة البوتجاز الجديد الذي إشترته أبو عيون زرقا و خمسة شعلة.
قد يظن البعض أن الجنون و الشطحان قد وصلا بي إلى تلك المنطقة الرمادية المسماه مستشفى العباسية، لكن مع الأسف هذه هي الحقيقة، و بحسبة بسيطة و مراجعة دقيقة للأحداث سنعلم أن الوحيدة التي يمكن أن تسيطر على مراحل الثورة الثلاثة هي إمرأة في قوي و صلابة خالتي أم أشرف، و مادمنا قد ذكرنا مراحل الثورة، دوعني أشرحها بالتفصيل:-
المرحلة الأولى :- مرحلة الرجل اللي واقف ورا اللواء عمر سليمان.
إنشغل الجميع عن خبر تنحي رئيس البلاد، و عن تولي المجلس العسكري الحكم لفترة مؤقتة، و عن الأوضاع الغير مستقرة للبلاد، و عن الثورات التي إندلعت في معظم البلدان العربية و إهتموا فقط بإسم الرجل اللي واقف ورا اللواء عمر سليمان.
المرحلة الثانية :- مرحلة بلوفر الفريق أحمد شفيق.
إنشغل الجميع عن تشكيل الحكومة، و عن تعديل أو ترقيع الدستور، و عن الفراغ الأمني، و عن التظاهرات الفئوية، و عن العديل الثاني للحكومة، و إهتموا فقط بماركة بلوفر الفريق أحمد شفيق.
المرحلة الثالثة :- مرحلة الرجل اللي بياخد المايك من الدكتور عصام شرف.
إنشغل الجميع عن إغلاق البورصة المستمر، و محاكمة رموز الفساد، و التشكيل النهائي للحكومة الإنتقالية برضه، و تلاعب أمن الدولة، و إستمرار الغياب الأمني، و إهتموا فقط بالرجل الذي كان ياخد المايك من الدكتور عصام شرف كل دقيقة و التانية.
كل ما سبق يؤكد أن خالتي أم أشرف هي مفجرة الثورة، و مشعللة الجماهير، 100 شمعة منورة عليها، لذلك ستكون خالتي أم أشرف من هنا و رايح هي بطلة كل أعمالي، لا لشيء، كل ما هنالك أني أريد أن أكسب لها شعبية كبيرة تساعدها في ترشحها لرئاسة الجمهورية
صديقي هذا كان صريحاً معي للغاية، و ردي على هذه الصراحة لن يكون أقل منها قوة، لذلك قررت تفجير المفاجاة التي كنت أخفيها منذ أكثر من شهر، أم أشرف أو خالتي أم أشرف كما تعودت أن ألقبها هي مفجرة ثورة 25 يناير، هي من أشعلت الشرارة الأولى من مطبخها بواسطة البوتجاز الجديد الذي إشترته أبو عيون زرقا و خمسة شعلة.
قد يظن البعض أن الجنون و الشطحان قد وصلا بي إلى تلك المنطقة الرمادية المسماه مستشفى العباسية، لكن مع الأسف هذه هي الحقيقة، و بحسبة بسيطة و مراجعة دقيقة للأحداث سنعلم أن الوحيدة التي يمكن أن تسيطر على مراحل الثورة الثلاثة هي إمرأة في قوي و صلابة خالتي أم أشرف، و مادمنا قد ذكرنا مراحل الثورة، دوعني أشرحها بالتفصيل:-
المرحلة الأولى :- مرحلة الرجل اللي واقف ورا اللواء عمر سليمان.
إنشغل الجميع عن خبر تنحي رئيس البلاد، و عن تولي المجلس العسكري الحكم لفترة مؤقتة، و عن الأوضاع الغير مستقرة للبلاد، و عن الثورات التي إندلعت في معظم البلدان العربية و إهتموا فقط بإسم الرجل اللي واقف ورا اللواء عمر سليمان.
المرحلة الثانية :- مرحلة بلوفر الفريق أحمد شفيق.
إنشغل الجميع عن تشكيل الحكومة، و عن تعديل أو ترقيع الدستور، و عن الفراغ الأمني، و عن التظاهرات الفئوية، و عن العديل الثاني للحكومة، و إهتموا فقط بماركة بلوفر الفريق أحمد شفيق.
المرحلة الثالثة :- مرحلة الرجل اللي بياخد المايك من الدكتور عصام شرف.
إنشغل الجميع عن إغلاق البورصة المستمر، و محاكمة رموز الفساد، و التشكيل النهائي للحكومة الإنتقالية برضه، و تلاعب أمن الدولة، و إستمرار الغياب الأمني، و إهتموا فقط بالرجل الذي كان ياخد المايك من الدكتور عصام شرف كل دقيقة و التانية.
كل ما سبق يؤكد أن خالتي أم أشرف هي مفجرة الثورة، و مشعللة الجماهير، 100 شمعة منورة عليها، لذلك ستكون خالتي أم أشرف من هنا و رايح هي بطلة كل أعمالي، لا لشيء، كل ما هنالك أني أريد أن أكسب لها شعبية كبيرة تساعدها في ترشحها لرئاسة الجمهورية
بقلم م / مصطفى الطبجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق