يوم 10/3/2011 الساعة 10:30 صباحاً
بيقولك في شوية بلطجية هجموا على مدرسة السيدة زينب الثانوية بالمحلة الكبرى و البنات كانوا بيصرخوا، الله أعلم كانوا داخلين ليه و البنات كانوا بيصرخوا ليه، بس المديرة بقى روحت كل البنات، و لما أولياء الأمور إتصلوا بالمديرة قالت لهم "لما أقدر أحمي نفسي الأول هابقى أحمي بناتكم، بلاش تخلوهم يجوا المدرسة الفترة الجاية".
يوم 10/3/2011 الساعة 02:45 مساءً
أنا سمعت إن في كام بلطجي دخلوا على مدرسة بالسنج و المطاوي، تقريباً كانت مدرسة طلعت حرب الثانوية بنات بالمحلة الكبرى، و الصريخ كان جايب آخر الشارع، تقريباً كانوا بيرعبوا البنات، ربنا يستر على الجميع، أحلى حاجة إن المدير عرف يخرج البنات كلهم من باب المدرسة، و لما أهالي البنات إتصلوا بالمدير يسألوا عن اللي حصل، المدير قالهم "لما أقدر أحمي نفسي الأول هابقى أحمي بناتكم، بلاش تخلوهم يجوا المدرسة الفترة الجاية".
يوم 10/3/2011 الساعة 08:15 مساءً
بيقولوا إن البلطجية دخلوا النهاردة على مدرسة المحلة الثانوية بنات، وكان معاهم مسدسات كمان، بس مش عارفين في حد إنصاب و لا لأ، بس الصريخ من جوة المدرسة كان عالي قوي، أحلى حاجة المدير عملها بقى إنه قدر يخرج البنات، خلاهم يروحوا على بيتوهم، لما أهلهم إتصلوا بالمدير قالهم "لما أقدر أحمي نفسي الأول هابقى أحمي بناتكم، بلاش تخلوهم يجوا المدرسة الفترة الجاية".
أسوء ثلاث كلمات قبيحة يمكن أن تنهي أمة بأكلمها... (بيقولك) و (أنا سمعت) و (بيقولوا)، و على ما يبدوا أن الثلاثة كلمات ليسوا إلا أقارب أو راضعين على بعض و الله أعلم.
يتمتع المصريون بصفة "الرغي"، و هي صفة لا تنكمش بالبرودة و لا تنحصر أثناء الجذر، إنما هي موجودة كالماء و الهواء و سيارات نصر 128.
بقلم م / مصطفى الطبجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق