الأربعاء، 2 فبراير 2011

ما بين الإختيار و الرفض

اليـوم هـو يـوم من الأيـام السعيـدة في حـيـاتي، في الصبـاح إصطبـحـت بـمنـتـج صناعة محـليـة، و عنـد الظهيـرة تـشنـكلت في منـتـج صناعة محـليـة بالإضافة إلى أنـه يـصدر للخـارج، يا حـلاوتـك يا بـلادي يا كايدة العزال إنت من يـومك.

المنـتـج الأول كان شـراب صوف معتـبـر، من اللي يدفي الرجـل - بكسر الراء - و يـخـرج الروماتـيـزم مـن العظم و يـنـفع شوال وقت اللزوم، أما المنـتـج الثـاني كان عبـارة عن كيـس منـاديـل للجـيـب المـزودة بإخـتـراع جـبـار ألا و هـو عـطـر لطيـف، و تـصـدر لإحـدى الدول العربـيـة!!!!

منـتـجـات جـوهـريـة على حـق، مؤثـرة في الكيـان الإقتـصادي للدول العظمى على حـق، و لو إن الدول العظمى اليـوميـن دول مش فاضية، اللي عندها غسيـل، و اللي عندها طبـيـخ، و اللي عندها مواعيـن متـلتـلة.

منـعاً لسوء الفهم، أنا أتـحـدث على (غسيـل) الأمـوال الغيـر نـظيـفة، و (تـطبـيـخ) المؤامرات الغيـر مستـويـة، و السؤال هنا بقى، موضة الإنـتـحـار هل ستـنـتهي بـظهور موضة جـديـدة كالإنـفجـار مثـلاً، أو الإضحلال، أو الإنحـلال، و ربما الإنكسار، ذلك بـعـد أن قررت الحـكـومة أن جـميـع أشهـر السنـة ستـكون مـن 24 يـوم فـقـط.

أصلها دايـرة و بـتـلف، و النهاردة النـاس بـتـقول إخـتـرناك، بكرة تـلاقيـها بـقدرة قادر بـتـقول رفضاك، و مابـيـن الإختـيـار و الرفض ملايـيـن من المرضى النـفسيـيـن.


بقلم م / مصطفى الطبجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق