الثلاثاء، 22 فبراير 2011

أهلاً بك يا أم الحضارات


أهلاً بك يا من كنت أسمع عنها الحكايات
يا من قرأت عنها أنها... أم الحضارات
يا منبع العروبة... و القادة... و الثورات
يا من أصبح أهلها فيها هم أعظم الثروات
بعد طول إنتظار و ترقب و آهااااات
بعد أن إنقضى من العمر الكثير من السنوات
بعد أن فقدنا الأمل في أرضك المليئة بالخيرات
أعادك لنا شباب... هم خير ما أنجبت من ثمرات
أبطال في عمر الزهور أطلقوا عنان الحريات
صرخوا في وجه الظلم... بكلام كالطلقات
أعادوا لنا الحياة و الكرامة... أعادوا لنا الضحكات
قرأنا قصصاً من قبل عن أبطال كلهم الآن أموات
أحمس و قطز و صلاح الدين و جمال و السادات
جميعهم كانوا قادة... توفرت لهم الإمكانيات
اليوم أنقذك شباب... لا يملكون سوى صدق مشاعر الكلمات
هتفوا... إرحل... و أصروا على الهتافات
أمطرت عليهم السماء فظلوا واقفين في ثبات
لن يعودوا عن ثورتهم سوى الإستجابة أو الممات
فالثورة أمر مشروع إن وجدت نبل الطلبات
لم نطلب يختاً لكل مواطن بملايين الجنيهات
لم نطلب قصراً أو مالاً أو حمام سباحة أو أن نركب أفخم السيارات
لم نطلب سوى عدل يحكم بين مختلف الطبقات
لم نطلب سوى وقف إهدار المليارات
لم نطلب سوى أن تعود بلادنا لنا لنحميها من أشرس الهجمات


بقلم م / مصطفى الطبجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق